في إطار الجهود المتواصلة للمساهمة في حماية البيئة وتعزيز الوعي البيئي، انطلقت مبادرة طموحة من قبل أطراف مختلفة في مقاطعة الغابات، وذلك ضمن الحملة الوطنية للتشجير. تمثل هذه المبادرة جزءًا لا يتجزأ من برنامج شامل تم التنسيق فيه بين مجموعة من الجمعيات والمؤسسات العمومية، بهدف تحفيز عمليات الغرس وزراعة الأشجار.
في هذا السياق، أقيمت محطتان هامتان أثناء الحملة، الأولى كانت في ساحة التعليم بالمدرسة الابتدائية الزبير بن العوام. شهدت هذه المحطة مشاركة فاعلة من قبل تلاميذ المدرسة والطاقم التربوي، حيث تجسد التعاون بين الأجيال في عملية الغرس. ولضمان تفعيل الجانب التوعوي، تم تنظيم دروس تربية بيئية، حاكت أهمية الشجرة في نسيج حياة الإنسان ودورها الرئيسي في الحفاظ على البيئة.
أما المحطة الثانية، فكانت في إقامة الجامعية جلولي مباركة للإناث، حيث انضم الطاقم الإداري والطالبات المقيمات إلى فعاليات الغرس. هذا اللقاء البيئي تمثل فيه التفاعل والمشاركة الفعّالة فرصة للتواصل بين مختلف أفراد المجتمع الجامعي والمساهمة الجماعية في تحقيق هدف أكبر للحفاظ على الطبيعة.
بهذا الشكل، تبرز هذه المحطات كرموز للتعاون البيئي والتحفيز على زراعة الأمل والوعي بأهمية البيئة والغابات، ونشجع الجميع على المشاركة الفاعلة والإبلاغ عن أي تجاوزات لأعوان الغابات، لأن الحفاظ على هذا الإرث يعود بالنفع على الجميع.
ليست هناك تعليقات: